ألفكر ألزينبي الاصيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ألفكر ألزينبي الاصيل

مختص بعلوم أهل ألبيت (ع)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معاوية وسب امير المؤمنين علي عليه السلام وبالدليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 19/10/2016

معاوية وسب امير المؤمنين علي عليه السلام وبالدليل  Empty
مُساهمةموضوع: معاوية وسب امير المؤمنين علي عليه السلام وبالدليل    معاوية وسب امير المؤمنين علي عليه السلام وبالدليل  Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2016 12:59 pm

معاوية يستحدث قانون سب ولعن الامام علي بن أبي طالب على منابر جوامع الدولة

بعد استشهاد الامام علي بن أبي طالب تم الأمر لمعاوية وأصبح ملك المسلمين رغماً عن أنوفهم الأبية, ولغسل أدمغة الناس ومسح ذكر الأمام علي من التاريخ فأن معاوية أستحدث في عهده بدعة جديدة وهي سب ولعن علي على منابر الدولة ومساجدها ! وهناك روايات تبين أن معاوية كان يسب الامام علي قبل أن ينصب نفسه ملكا على المسلمين , أي أنه بدأ بسب الامام وتشويه سمعته منذ أيام موقعة صفين التي تقدم ذكرها ! إن مناقب الامام علي لاتعد, لكن معاوية سعى بآلة تحريفه الماكرة في تهميش دور علي في الاسلام لتصبح تلك التشويهات لشخصية الامام علي قائمة إلى يومنا هذا في مذاهب الجمهور!
يحاول فقهاء الجمهور من المعاصرين أن يسدلوا الستار على مثلبة معاوية هذه ,ويختلقون الاعذار له ,ويصنعون ملابسات تاريخية أملا منهم برفع مثلبة السب هذه , ويصل الحال بأغلبهم أن ينكروا ذلك ويقولوا أن معاوية لم يفعل ذلك !. ونقول ان النصوص التاريخية التي ستأتينا هي دليل دامغ على كذب وحماقة المدافعين عن معاوية , والدليل الأقوى هو موقعة صفين التي مرت بنا في فصل ( الامام علي ) ,فأذا كان معاوية وأتباعه خرجوا لحرب الامام علي وشيعته فأن السباب والشتيمة تهون عند مقارنتها بحمل السلاح بنية القتل وفعله.
لنقرأ نصوص التاريخ :

معاوية يسب الامام علي ويلعنه علانية على رؤوس الاشهاد:

ذكر ابن أبي الحديد : (كتب معاوية نسخة واحدة إلىعُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب ( أبي تراب يعني به علي بن أبي طالب)وأهل بيته. فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعةعلي ،فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهمع ن العراق، فلم يبق بها معروف منهم إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه. وشفع ذلك بنسخة أخرى :من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره . فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه فيا لعراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه). ( اضواء على الصحيحين للشيخ النجمي ص53, كتاب لله وللحقيقة للشيخ علي آل محسن ص 69, والمصدر هو شرح نهج البلاغة ج3 ص 15). إن سياسة القمع تلك لها أشباه في عهدنا المعاصر وفي كل العهود, والذين عاشوا تحت أنظمة طاغوتية غاشمة يتصورن سياسة قمع معاوية تماما لأنها تذكرهم بما يجري في عهودهم من قمع واستبداد.
ان سب الامام علي كان أجباريا على كل الناس والمخالف مصيره الفقر والقتل والنفي كما في أعلاه . ذكر صاحب العقد : (عن أبي الحباب الكندي عن أبيه: أن معاوية بن أبي سفيان بينما هوجالس وعنده وجوه الناس إذ دخل رجل من أهل الشام، فقام خطيبا،فكان آخر كلامه أن لعن عليا، فأطرق الناس وتكلم الأحنف، فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا القائل ما قال آنفا لو يعلم أن رضاك في لعن المرسلين للعنهم،فاتق الله ودع عنك عليا،فقدلقي ربه، وأفرد في قبره، وخلا بعمله، وكان والله - ما علمنا - المبرزبسبقه، الطاهر خلقه، الميمون نقيبته، العظيم مصيبته؛ فقال له معاوية: ياأحنف، لقد أغضيت العين على القذى، وقلت بغير ما ترى،وايم الله لتصعدن المنبر فلتلعنه طوعا أو كرها..) (العقد الفريد لابن عبد ربه ج1 ص472). تأمل أن قانون سب الامام كان أجباريا والمخالف يعاقب!
وروى أيضاً , (لما مات الحسن بن علي حج معاوية، فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله (ص) فقيل له: إن ها هنا سعد بن أبي وقاص، ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخذرأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد، ثم لا أعودإليه. فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد. فلما مات لعنه على المنبر، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبت أم سلمة زوج النبي (ص) إلى معاوية: إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه، وأنا أشهد أنالله أحبه ورسوله، فلم يلتفت إلى كلامها). ( العقد الفريد لابن عبد ربه ج2 ص127).
وذكر ابن كثير مايلي: ( لما حج معاوية أخذ بيد سعدبن أبي وقاص‏.‏ فقال‏:‏ يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك‏.‏ قال‏:‏ فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب ؛ فوقع فيه‏ ( سبه وشتمه) , فقال سعد‏:‏ أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه ‏؟).( البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي ج7 ص353). تأمل أن الذي يُدعى خليفة المسلمين لايعرف شعائر الحج , فمعاوية يعترف أن نسي كيفية الطواف وشعائره , لكنه يعرف أن يسب ويلعن أول المسلمين وأمير المؤمنين , فزد عجباً.
( حدثنا موسى بنمسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعضحجاته فدخل عليه سعدفذكروا عليا فنال منه ( شتمه وسبه),فغضبسعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله يقول من كنتمولاه فعلي مولاه ,وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيبعدي ,وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.) (سنن ابن ماجة ج1 ص134)
(حدثنا المدائني عن أبي زكرياء العجلاني عن عكرمة بن خالد قال: قدم معاوية المدينة يريد الحج، فلقيه الحسين عليه السلام فقال له: يا معاوية قد بلغني ذكرك وذكر ابن النابغة بني هاشم بالعيوب، فارجع إلى نفسك وسلط الحق عليها،فإنك تجد أعظم عيوبها أصغر عيب فيك، لقد تناولتنا بالعداوة وأطعت فينا عمراً، فوالله ما قدم إيمانه ولا حدث نفاقه، والله ما ينظر لك ولا يبقي عليك، فانظر لنفسك أو دع.) ( أنساب الاشراف للبلاذري ج2 ص 110) . ابن النابغة يعني به عمرو بن العاص فأمه كانت بغية من صاحبات الرايات ,ولُقبت بالنابغة لاشتهارها بعهرها -( سيرة ابن العاص ستأتي في فصل أعداء النبي)- ولايسب الشريف إلا صاحب الاصل الوضيع فمتسافل الدرجات يحسد من علا.

روى الجاحظ : ( ان معاوية كان يقول في آخر خطبة الجمعة: اللهم ان ابا تراب-( أبا تراب هو لقب لعلي بن أبي طالب)- ألحد في دينك وصدَّ عن سبيلك، فالعنه لعنا وبيلا وعذبه عذابا أليما )( الغدير للأميني ج2 ص 109 وعن الرد على الامامية للجاحظ).
وروى ابن الاثير : (فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .)( الكامل لابن الأثير ج2 ص684)( القنوت هو دعاء يدعو به المُصلي أثناء صلاته), وهكذا يجعل معاوية من صلاة هذا الدين ألعوبة سياسية يخدع بها أهل الشام حديثي العهد بالأسلام, ويريهم أن سب علي بن أبي طالب سنة من سنن هذا الدين ! إن التشهد ركن من اركان الصلاة ولاتتم الا به وفي تشهد الصلاة يُصلى على محمد وآل محمد , و علي والحسن والحسين من آل محمد , فلا تصح الصلاة الا بالصلاة عليهم في ركن التشهد! لكن معاوية كان متفنناً في تضليل جماهير الرعية, فتشهد الصلاة يُقرأ بصمت أما القنوت فيجهر به المصلي , فكان معاوية يجهر بقنوته هذا ويسب علياً وابن عباس والحسن والحسين والاشتر حتى يسمعه السامعون, ولاندري كيف يختم صلاته بالتشهد والصلاة على محمد وآله, سرى فعل ذلك في مذاهب الناس في الشام وهم حديثي عهد بالأسلام فنشأت أجيال تحسب أن علي بن أبي طالب من اعداء الدين, وتلك غاية معاوية فعندما أشار قوم من بني أمية لمعاوية فقالوا له : ( أنك قد بلغت ما أملت فلو كففت عن سب هذا الرجل ( يعنون علي بن ابي طالب) , فقال معاوية لا والله حتى يربو عليه الصغير ويهرم عليه الكبير ولا يذكر له ذاكر فضلاً) ( شرح النهج ج4 ص 57).
وذكر الاصفهاني Sadلما بويع معاوية خطب فذكر علياً فنال منه ونال من الحسن فقام الحسين ليرد عليه فأخذ الحسن بيده فأجلسه ثم قام فقال: أيها الذاكر علياً أنا الحسن وأبي علي وأنت معاوية وأبوك صخر...الخ). (مقاتل الطالبيين ص 46).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haidarali19982gmail.ahlamontada.com
 
معاوية وسب امير المؤمنين علي عليه السلام وبالدليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نحب الحسين عليه السلام؟
» الدليل العقلي على خلافة امير المؤمنين
» لماذ نهى الإمام علي عليه السلام عن مشورة النّساء؟
» الادلة التي تثبت احقية امير المؤمنين بالخلافة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ألفكر ألزينبي الاصيل  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: