موضوع: اضرار السهر المتواصل الأربعاء أكتوبر 26, 2016 10:49 am
يعتبر السهر مشكلة تؤثر على الصحه بشكل كبير لذلك لكل من يعاني من قله النوم او الارق ليلا في هذا المقال تعرف معنا على اضرار السهر ليلا وقلة النوم والمخاطر التي تسببها كثرة السهر حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال , النوم الجيد ضروري لضمان صحة جيدة . فمن الواضح تأثير النوم في وقت متأخر أو عدم كفاية النوم على الجسم على المدى الطويل . قلة النوم من السهل تساعدك على كسب الوزن ، من شأنه أن يقوض قدرة التفكير والذاكرة ، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى عدم الاستجابة وعدم وجود النوم الكافي قد يسبب الاكتئاب ، ويسبب ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري . بالنسبة للبالغين فعليهم النوم 7-8 ساعات في اليوم وذلك يمكن أن يساعد في الحد من أمراض القلب؛ فقلة النوم يمكن أن تقلل من قوة الجهاز المناعي ، ولا يفضي إلى تحسين الأداء الرياضي ، ويمكن أن يسبب قرحة في المعدة أيضا . النوم الجيد ضروري لضمان صحة جيدة . فمن الواضح من تأثير على المدى الطويل في وقت متأخر أو عدم كفاية النوم على الجسم .
افضل مواقيت النوم من الساعة 21:00 حتي 03:00 وذلك ان أفضل الصفراوية في هذا الوقت والرعاية للكبد . اما الشخص الذي لا ينام لفترة طويلة قبل منتصف الليل (23:00 -1:00) ، فإنه سيؤدي إلى اصابته بالصفراء واصابة الكبد . الاصابة الأولي بالسواد تحت العيون ، جفاف العين ، والتعب ، والمقعرة ، والدوخة ، والصداع ، والتعب الذهني وضعف التركيز ، وسوف يكون هناك اختلال خطير في أجهزة والأمراض المختلفة .
اضرار السهر أمراض العين من لا ينامون قبل الساعة 23:00 فقد يصابوا بنقص الكبد ، وعدم وضوح الرؤية ، طول النظر عند الشيخوخي ، والدموع عند وجود الرياح وغيرها ، ولكن أيضا تشكيل الزرق ، وإعتام عدسة العين و تصلب الشرايين في شبكية العين ، اعتلال الشبكية والعين الأخرى الأمراض . (لذا فإن مشكلة العين ، عموما المشكلة الناجمة عن الكبد)
أعراض النزيف مخازن الكبد والدم ، وتنظيم وظيفة الدم ، لمن لا ينامون في وقت سابق ، يمكن أن يسبب نقص الدم في الكبد ، ويمكن أيضا أن يسبب القيء والرعاف ، نزيف تحت الجلد ، ونزيف اللثة ، نزيف في شبكية العين ، نزيف الأذن الخ الأعراض .
امراض الكبد وأمراض المرارة في منتصف الليل يحين الوقت لتغيير إفراز الصفراء ، والمرارة لكن الشخص الذي يفشل في النوم ، فهذا يتغير سلبياً ، ويؤدي بعد وقتا طويلا لتكوين حصى في المرارة . الآن في المتوسط نحو 5 أشخاص حاملات لفيروس التهاب الكبد B ، ومعظمهم بسبب انتهاك قوانين الطبيعة الذين لايناموا بعد منتصف الليل . التهاب فيروس الكبد B الناقل يعني في المستقبل ، 40٪ -60٪ من تليف الكبد ، وهو شكل خطير من سرطان الكبد .
الجوانب العاطفية للمرض “الجسم الداخلي” يتأثر في تأخير النوم حتى 23:00 فيؤثر على الشجاعة والجرأة” . عدم وجود الشجاعة لشخص ظاهري وبذلك من السهل أن يكون غير مستقر ، مشبوهة ، خجول ، بعد وقت طويل هو تشكيل الاكتئاب ، والجوانب العاطفية من اضطرابات القلق ، وحتى بالضجر في العالم ، والانتحار . من الشباب الذين يعانون من الاكتئاب وحتى الانتحار ويرجع ذلك أساسا إلى تأخير النوم الذي يؤثر على الكبد والمرارة الشجاعة . (حتى اضطرابات الاكتئاب والقلق ليست مجرد عوامل نفسية ، وغالبا من غير الطبيعي عدم التوازن النفسي وكذلك الفسيولوجي)
أمراض القلب والأوعية الدموية من لا ينامون حتى بعد منتصف الليل ، يمكن أن يسبب نقص الدم بالكبد . وضعف الدم الرئيسي بالقلب والكبد وتنظيم وظيفة تخزين الدم ، ويمكن أن يسبب قصور القلب ، والذي يسبب أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض القلبية الوعائية والدماغية . الرئة إن ساعة من منتصف الليل تؤثر على الكبد والخسائر الناجمة عن الغضب المفرط وحرق الرئتين والسعال الجاف أو السعال ، البلغم والدم ، ويؤدي بسهولة إلى الصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية .
مناطق الكلى في فصل الشتاء تتأثر الكلى ، فتتأثر بتأخير النوم ، وبالتالي تكون عرضة لترقق العظام والسكري وفل الكلى وامراض العقم الأخرى ، ولكن أيضا له تأثير خطير على الجيل القادم .
الإجهاض المعتاد الإجهاض المعتاد هو المرآة للشخص الذي لا يأخذ قسط كافي من النوم ، بل يؤثر ايضاً على الرجال في ضعف الحيوانات المنوية ، الجذور ضعيفة ، وفي المرأة يجعل من السهل جدا أن تجهض الجنين .
أضرار السهر الصحية
– الإصابة بالأرق الأرق ليس انعدام النوم، بل هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه، والمؤرق حركته دائبة لا يستقر، فهو يتقلب على سريره في كل اتجاه، ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة، وأحيانًا ما يكون فكره منشغلاً بموضوع السهر سواء كان ذلك فيلماً تليفزيونياً أو مشكلة في العمل مثلاً. فإذا امتد الأرق عدة ليالٍ خارت قوى الشخص، وتوقف عقله عن الإنتاج.
– تشوه العمود الفقري تؤدي كثرة السهر إلى حدوث تشوهات في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره، خاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة، حيث يصاب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر، وبالتالي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.
-يعمل السهر على رفع ضغط الدم في صباح اليوم التالي، وعند ارتفاع الضغط مرات متكررة نتيجة للسهر فإن هذا سيؤدي إلى أضرار صحية خطيرة.
-يشوش السهر جهاز المناعة ويصيبه بحالة فوضى، حيث إنّ هذا الجهاز مبرمج على ساعات النوم وساعات أخرى لليقظة، مما يؤدي إلى حدوث الأمراض بسبب الخلل الذي يحدث لجهاز المناعة.
-يسبب السهر تشوهات في القامة وانحناء في العمود الفقري وذلك لأنّ معظم الأوقات التي يقضيها الأشخاص أثناء السهر تكون بالجلوس على التلفاز وتكون معظم هذه الجلسات بشكل خاطئ.
-إصابة العين بإحمرار نظراً لنقص إفراز مادة أرودوبسين التى تفرز بكثرة أثناء النوم ليلاً.
-يؤدي إلى نقص في حدة الإبصار.
-يصاب الشخص عند السهر بالهذيان ويعمل على تشتيت الذهن، ويعود السبب في ذلك إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ.
-يحرم السهر الإنسان من إفرازات الهرمونات بالصورة الطبيعية حيث إنّ هناك هرمونات تفرز أثناء النوم ليلاً مثل هرمون النمو.
-الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية لأن الجسم يحرم من إفراز الهرمونات المسؤولة عن إعطاء الجسم المزيد من الحيوية والنشاط.
-يبطئ من نمو الخلايا الدماغية بسبب حدوث خلل في استقلاب الطاقة المتمثلة بسكر الجلوكوز ممّا يؤدي إلى ضعف في نمو القشرة الدماغية.
-يتأثر عمل القلب نتيجة للسهر وذلك بسبب توتر الخلايا العصبية في البصلة السيسائية.
-يسرع السهر من ظهور أعراض كبر السن.
-يؤدي إلى هبوط الأكسجة الخلوية التي تحدث نتيجةً لعدم انتظام حركات التنفس وبالتالي يؤثر ذلك في أكسجة الخلايا الجسمية. – تقليل الكفاءة العضلية للجسم أثبتت التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم؛ حيث تظهر الكفاءة العضلية، وتبدأ في الزيادة تدريجيًا عند الساعة الرابعة صباحًا، وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحًا، وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا؛ حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي حتى الساعة الثالثة عصرًا؛ حيث يزداد تدريجيًا حتى الساعة السادسة مساء، ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجددًا، والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً، ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحًا.
– خلل الجهاز المناعي يسبب السهر وقلة النوم خللاً في جهاز المناعة، وهو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وهو ما يعني بداية انهيار الجسم أمام الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز، فهذا معناه -وبكل بساطة- الانهيار؛ ذلك أن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.
أضرار السهر على المرأة تتأثر المرأة بالسهر حيث يؤدّي إلى اضطراب في الدورة الطمثية وإفراز الهرمونات وتزداد احتمالية إصابتها بالسمنة، كما يؤثّر بشكل سلبي على الحامل وعلى صحة جنينها مؤدياً إلى ضعف في نمو الجنين، وحثل عظمي للأم مع الدوخة المستمرة والمغص بسبب التوتر الحاصل في الأعصاب.
تأثير السهر على الأطفال
-اضطراب في ساعات تناول الطعام لدى الأطفال ممّا يؤدّي لصعوبة هضم المواد الغذائية وسوء الامتصاص في الأمعاء وإمساك مع اضطراب في إفراز العصارات الهاضمة.
-قلّة الشهية وانحرافها واقبال الطفل على تناول الحلويات نتيجة خلل استقلاب السكريات في الجسم وخلل في إنتاج الطاقة زيادة الطلب على السكريات.
– اضطراب في عمليات النمو للأعضاء الجسمية كافة عند الأطفال.
-تأثير العقاقير المنبهة والمنشطة التي تهدف إلى زيادة القدرة على السهر.
-بقوم بعض الأشخاص بتناول المنبهات لزيادة القدرة على السهر،و توهم هذه المنبهات الشخص أنه ينجز أكثر، رغم أنّ هذا وهم خاطئ؛ لأنّ هذه المواد حتى وإن كانت توحي في ظاهرها للشخص بالحيوية والنشاط،لكنها في الحقيقة سرعان ما تفقده في المقابل القدرة على الفهم والتركيز والاستيعاب، وعندما يزول أثرها يجد الطالب نفسه فاقداً القدرة على الاستيعاب وعدم اختزان أي معلومة ويعجز عن استعادة ما حفظه، وحين يتعاطى الطالب هذه المنشطات بغرض التنبيه وزيادة التركيز أثناء فترة الامتحان مع وجود ضعف الوازع الديني وقلة الثقافة الصحية،فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية عند انتهاء مفعول المنبه وقد ينتهي المطاف إلى الإدمان على مواد أخرى